توفير كسوة عيد وإفطار ل 250 طفل يتيم من مخيمات مختلفة

وصف الحالة

على أحر من الجمر ينتظر الأطفال الأيتام مبادرة الجمعيات الخيرية لمساعدتهم عند قدوم شهر رمضان ليتم شراء ملابس العيد لهم وفقًا لإختيارهم وبعد ذلك الذهاب إلى المطعم لتناول وجبة البيرغر والبطاطا المقرمشة وهي وجبة يتناولونها في المناسبات السعيدة.

نهدف في هذه الحملة إلى رسم البسمة على وجوه 250 طفل يتيم تتراوح أعماهم ما بين 5 إلى 16 سنة ويقطنون في مناطق مخيم البقعة وعين الباشا ومنطقة صافوت. وذلك بتوفير كسوة عيد جميلة تضم جاكيت، بنطلون، بلوزة، ملابس داخلية وحذاء حسب اختيارهم وبعد ذلك سيكون لكل متبرع منكم كسب الأجر العظيم في إفطار الأطفال الأيتام في إحدى المطاعم.  مع ضمان رحلة ممتعة وآمنة لهم للوصول إلى الأماكن ومن بعدها العودة إلى منازلهم. لنكن معًا مصدر أمل وسعادة لهؤلاء الأطفال في رمضان.

قال رسول الله ﷺ: "من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء".

فما بالك إن كان الصائم يتيمًا لا يجد من يطعمه ويفطره؟ إن إفطار اليتيم يجمع بين فضل تفطير الصائم ورعاية اليتيم، مما يضاعف الأجر ويزيد البركة، فلتكن لنا بصمة خير في إدخال السعادة لهؤلاء الأطفال في رمضان.