محمد، 13 سنة يحتاج إلى عملية زراعة كلى لإنقاذ حياته خلال 15 يومًا

تحديث حالة: لقد تم إكتمال مبلغ الحملة 9,000 دينار بالكامل لعملية محمد.
من خلال تضامن لقد تم جمع 4,250 دينار ومن خلال متبرع اخر لقد تبرع بدفع مبلغ 4,750 دينار مباشرة إلى المستشفى التخصصي.
شكرًا لكم جميعًا على تحقيق ذلك خلال ثلاثة أيام!

بتبرعاتكم الكريمة ستمنحون محمد هدية الحياة من خلال تغطية تكاليف العملية بالكامل البالغة 9,000 دينار أردني.

والدته العزيزة، أم محمد، هي المتبرعة المتوافقة معه بدرجة عالية بالكلى.

كل ما ينتظرونه ويدعون من أجله هو دعمكم. يرجى التبرع الآن ومساعدتنا في الوصول إلى هدفنا بحلول 23 سبتمبر.

المبلغ المطلوب   9,000 دينار

إجراء محمد لعملية  زراعة الكلى هو الخيار الوحيد ليستمر في الحياة بشكل طبيعي ويشمل المبلغ:

   - جلسة غسيل الكلى قبل العملية
 - عملية زراعة الكلى للمريض
   - عملية ازالة الكلية من المتبرع (والدة محمد)
   - إقامة المريض لمدة أسبوع في المستشفى (يومين في العناية الحثيثة وخمسة أيام في غرفة عادية)
 - إقامة المتبرع (والدة محمد) لمدة يومين في المستشفى
   - أدوية لمدة اسبوع لمحمد

قصة محمد

محمد 13 سنة وهو المتوسط بين إخوته. طفل في منتهى الذكاء ومتفوق في دراسته إذ تم قبوله في مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز ولكنه إعتذر بسبب سوء أحواله الصحية فإنتقطع عن الدراسة في ذلك السنة.

بعد سنتين من المعاناة في غسيل الكلى، قام الأطباء حالياً بإضافة قسطرة وريدية مركزية (CVC) عبر رقبته كحل مؤقت. ولذلك فإن عملية زراعة الكلى أمر ضروري لتجنب تسمم الدم وبالتالي إنقاذ حياة محمد!

ملامح محمد بدأت تتغير من ظهور شحوب في وجهه وفقدان في شهيته ولم يعد جسمه ينمو ويكبر. تساؤلات عدة خطرت في ذهن والديه من دون معرفة الأسباب الخفية وراء ذلك فبدأت رحلة البحث في الذهاب لزيارات على الأطباء وإجراء فحوصات عدة إلا أن تبين وجود بروتين بلاس 2 في فحص البول وهذا مؤشر على وجود مشكلة في الكلى.

ما زال إجراء الفحوصات مستمر وفي ذات الحين أعراض أخرى بدأ تكشف عن ذراعيها أكثر وتظهر فأصبح محمد يتقيأ في كل صباح ويشكو من ألم في عظامه. فبينما كان يلعب مع أصدقائه كرة القدم في إحدى الأيام شكى من ألم في ساقه اليمنى (منطقة الفخد) ولم يعد يستطيع أن يحركها وتبين وجود كسر في المفصل الذي يربط منطقة الحوض بالفخد وحدث ذلك دون أي سابق إنذار سواء من وقوع محمد أو الشكوى من ألم في المنطقة سابقاً. وبعد الذهاب به إلى المستشفى أقر الطبيب ضرورة إجراء عملية مستعجلة لمحمد، كالمعتاد لا بد من إجراء فحوصات قبل العملية وظهرت نتائجها بوجود مؤشرات متفاوتة ومرتفعة جداً في وظائف الكلى بينما الكالسيوم ظهر في أدنى مستوياته وكان ذلك هو السبب في حدوث الكسر وايضاً بلغت قوة دم محمد دون الحد الطبيعي ووفقاً لذلك يستحيل إجراء العملية له فتم تأجيلها ليومين، خلال اليومين تم عمل جلستين غسيل كلى لتستقر مؤشرات الكلى وتمت عملية تركيب البراغي في منطقة الكسر بنجاح وبدأ في جلسات العلاج الطبيعي لمدة شهر إلى أن التئم العظم وعاد كالسابق.

وبعد ذلك الحادثة أعلاه سنة 2021 تم التأكد من إصابة محمد بالفشل الكلوي المزمن وبدأت رحلة العلاج في عمل جلسات غسيل للكلى ثلاثة مرات أسبوعياً ولغاية الوقت الحالي (تقريباً سنتين) ولكن لا يوجد أي تحسن ملحوظ نهائياً ولو بنسب قليلة. حيث أنه فشل كلوي مزمن فهناك ضمور في كلاً من الكليتين ونسبة عملهم لا تتجاوز الـ15% ولا بد من عمل زراعة كلى ليعيش حياة طبيعية.

تم إجراء فحص درجة التطابق وتبين بأن والدته هي ستكون المتبرعة له حيث أن درجة التطابق 4 من 6 وتعتبر ممتازة، كما تم عمل فحص الأجسام المضادة لمحمد ووالدته وهذا الفحص يعتبر ضروري ليظهر مدى تقبل جسم محمد للكلية من والدته وكانت النتيجة إيجابية.