منى ورغد من أفراد زارعي القوقعة وبحاجة إلى مركز إعادة تأهيل السمع والنطق ليتمكنوا من اكتساب مهارات التواصل

المبلغ المطلوب 720 دينار أردني

تبلغ منى 14 عاماً بينما تبلغ أختها الصغرى رغد 12 عاماً. أُجريت لهما عملية زراعة قوقعة قبل 10 سنوات، وهي عملية جراحية يُغرس فيها جهاز إلكتروني داخل الأذن الداخلية للمساعدة على السمع) عن طريق الديوان الملكي الهاشمي. تمكَّن والدهما الحاقهما في مركز إعادة تأهيل السمع والنطق إلا أنه لم يعد في وسعه مواصلة تغطية تكاليف المركز، فما زالتا بأمسّ الحاجة للمتابعة في المركز واكتساب مهارات التواصل وبالتالي القدرة على التعبير عن شعورهما والتحدث براحة مع الأشخاص ممن حولهم. من خلال تبرعاتكم الكريمة، سنستطيع إلحاق الأختين منى ورغد في مركز إعادة التأهيل لمدة ثلاثة أشهر.

كيف يمكنك المساعدة

يعمل والد منى ورغد كسائق بدخل قليل بالكاد يغطي التكاليف المعيشية لزوجته وابنتيه والمصاريف الشهرية من إيجار البيت والفواتير. وللأسف لا يوفر له التأمين الصحي توفير القطع لجهاز السمع الخارجي أو حتى تغطية تكلفة مركز إعادة التأهيل للسمع والنطق. من خلال دعمكم وتبرعاتكم سنخفف عن الأب جزء من تكاليف المركز.

قصة العائلة

ولدت منى وهي الفرحة الأولى لوالديها، ولكن لم تكتمل فرحتهم حيث تبين بعد بلوغها السنتين انها تعيش في عالم صامت لا تتفاعل مع أي صوت ولا يوجد تجاوب عندما تتحدث معها والدتها. بعد إجراء تخطيط وفحص سمع لها تبين أن لديها ضعف سمع حسي عصبي شديد. وفي ذلك الوقت كانت والدتها حامل في أختها الصغرى رغد وبعد الولادة تم اجراء ذات الفحص لها وتبين أيضاً أنها تعاني من ضعف سمع حسي عصبي شديد أيضاً، ومن هنا بدأت معاناة الأهل في كيفية التعامل مع ابنتيهما وغيرها من تساؤلات عدة كانت تجول في بالهم. 

لم يكن الأمر في الحسبان أن التكاليف بعد عملية زراعة القوقعة لكلا الطفلتين باهظاً جداً فهو يتطلب شراء قطع للجهاز المعالج الخارجي الذي يركب على زراعة القوقعة الداخلية (يسمى المبرمج أو معالج الكلام) حيث يزرع الجزء الأول أثناء العملية بينما يُركب الجزء الثاني بعد العملية بأربعة أسابيع وبالإضافة إلى ذلك الحاجة الملحة بإلحاقهم بمركز خاص لإعادة تأهيل السمع والنطق لإكسابهم مهارات تتعلَّق بالنواحي اللفظية والسمعية، والإدراكية، واللغوية، والإيقاعية.