أنقذوا الطفل مؤمن. ساعدونا لشراء جهاز تنفس صناعي خاص به (7،000 دينار للضرورة الملحة قبل 19/1).

الحاجة الملحة

يحتاج مؤمن وهو طفل حديث الولادة بشكل عاجل إلى جهاز تنفس منزلي من نوع "ResMed Astral 150" حتى يتمكن من مغادرة وحدة العناية المركزة في غضون أسبوع واحد. نحتاج إلى مبلغ 7000 دينار أردني بشكل عاجل في أسبوع واحد لشراء الجهاز اللازم لإنقاذ حياته وضمان نجاح شفائه.

هذا جزء صغير فواتير كثيرة مكلفة (كالحقن باهظة الثمن والأدوية المختلفة وفواتير المستشفى وغيرها المزيد). توفي اثنان من أشقاء مؤمن من نفس المرض. ندعوك لتكون جزءًا من عائلتنا الداعمة وأن تحدث فرقًا في حياة المولود مؤمن ووالديه.

التاريخ الطبي

يتأثر مؤمن بحالة شديدة من الاضطراب العصبي العضلي. فهو يعاني من ضمور عضلي فقري من النوع الأول (SMA) ويتم وضع أنابيب التنفس له حاليًا في وحدة العناية المركزة. وضعه مستقر بسبب الدعم الذي يوفره جهاز التنفس والتغذية التي يتلقاها بواسطة أنبوب أنفي معدي.

بدأت الأعراض في عمر أسبوع. في ديسمبر 2021، عند بلوغ مؤمن 3 أشهر، أصيب بالتهاب رئوي وتم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة. في 4 كانون الثاني (يناير) 2022، نُقل إلى المستشفى المركزي في عمّان. وضعه مستقر في الوقت الحالي، ولضمان شفائه الكامل، يجب عليه الخروج من وحدة العناية المركزة بحلول الأسبوع المقبل بمرافقة جهاز التنفس الصناعي لاستخدامه في المنزل لتكون هذه بمثابة خطوة منقذة لحياته.

فوائد جهاز التنفس الصناعي المنزلي

جهاز التنفس الصناعي المنزلي مخصص لمن هم في وضع مؤمن الذي ينتظر شرائه في أسرع وقت ممكن. سيقدم الدعم للطفل مؤمن الذي تتطلب حالته رعاية طبية مدى الحياة في مستشفى ورسوم طبية عالية التكاليف. سيقلل هذا الجهاز من التعرض للعدوى التي تنقلها المستشفيات (خاصة أثناء جائحة كورونا)، وسيعيد لمّ شمله مع والديه؛ مما سيعزز نموه طبيعيًا بشكل كبير، وسيوفر أسرّة إضافية في وحدة العناية المركزة بالمستشفى لمرضى آخرين يعانون من أمراض خطيرة.

تفاصيل/ صور جهاز التنفس الصناعي (اضغط هنا):

https://document.resmed.com/documents/products/machine/astral-series/user-guide/astral-100-150_user-guide_amer_eng.pdf

الداعمين

تقود الدكتورة أوليا ياريشكيفسكا، الشريكة المؤسسة لمنظمة RAZOM، خطة إنقاذ حياة الطفل مؤمن، جنبًا إلى جنب مع الأخصائي البلجيكي الدكتور ميشيل توسان، وهو خبير في دعم الجهاز التنفسي لمرضى ضمور العضلات الشوكي، بالإضافة إلى أطباء أردنيين مثل د. عبد الهادي خطاب. إضافةً لإشراك الجهات المستفيدة كالسفارة الأوكرانية ووزارة الصحة الأردنية.