مي 39 سنة، امنحوا مي فرصة للابتسامة والتحدث والأكل دون قلق أو ألم

الإسم: مي

العمر: 39 سنة

المبلغ المطلوب: 5,000 دينار

المساعدة المقدمة: تركيب ستة زرعات في الفك العلوي وثلاثة زرعات في الفك السفلي

تعاني مي من عدم تركيب جسور في فكيها العلوي والسفلي بشكل صحيح، مما يُسبب خللاً في وظائفها وضعفاً في جمالها، مما يؤثر سلباً على حالتها النفسية ونوعية حياتها. بعد إجراء فحص شامل بالأشعة المقطعية المخروطية، ستكون الخطة العلاجية بتركيب ست غرسات (زرعات) في فكها العلوي وترميمها بتركيبة قوسية كاملة مكونة من ١٢ سناً. أما في الفك السفلي، سيتم وضع جسراً ثلاثياً في الربع الخلفي الأيسر. أما في الربع الأيمن، سيتم وضع ثلاث غرسات (زرعات)  وترميمها بجسر مكون من ٤ وحدات بعد خلع الأسنان الضعيفة الموجودة.

قصة مي

في كل مرة تحاول مي، 39 عامًا، قضم سندويشة، تعيش لحظة من الخوف والانكسار، فأسنانها الهشة والمتباعدة تتساقط مع كل قضمة، تاركة خلفها ألماً نفسياً قبل أن يكون جسدياً. منذ طفولتها، عانت مي من تشوه واضح في أسنانها، حيث كانت تنمو بشكل غير منتظم يشبه المثلث مع بروز شديد للخارج، مما جعل تناول الطعام مهمة صعبة، والكلام تحديًا مؤلمًا، والضحك رفاهية لا تجرؤ عليها.

لم يكن الألم الجسدي وحده ما عانت منه، بل كان التنمر المستمر جزءًا من يومياتها، فكانت تخفي ابتسامتها خلف يديها، تتجنب الحديث خشية عدم وضوح مخارج الحروف، وتعيش في عزلة فرضتها أسنانها المتهالكة. ومع كل نظرة في المرآة، كانت ترى حلمًا بسيطًا يراودها: أن تأكل دون خوف، أن تبتسم دون قلق، أن تعيش دون خجل.

رغم إمكانياتها المادية المحدودة، لم تفقد مي الأمل، فجمعت كل ما تستطيع لتركيب تقويم أسنان، وكان ذلك أجمل لحظة في حياتها، لكنها لم تدم طويلاً، إذ سرعان ما فشل العلاج، وعادت المعاناة من جديد.

اليوم، مي بحاجة إلى علاج جذري يعيد لها الثقة بنفسها، ويمنحها أبسط حقوقها: أن تأكل دون خوف، أن تتحدث بثقة، وأن تبتسم بفرح حقيقي. بدعمكم، يمكننا زرع الابتسامة في حياتها للأبد، فكونوا سببًا في إنهاء معاناتها، ولتكن فرحة مي بصمة خير تضيء لكم طريق الآخرة.