غدير 47 سنة وهي المعيلة الوحيدة لأسرتها المكونة من خمسة أفراد. التي تكافح من أجل توفير لقمة العيش لهم

المبلغ المطلوب   850  دينار

سيتم العمل على مرحلتين ففي البداية سيكون عمل صيانة عامة لبيت غدير وبعدها سيتم توفير الأثاث اللازم لهم. وكل ذلك عن طريق محمد أبو سليم (مشرف الحالة) وهو مؤسس مبادرة دورها بالخير.

المرحلة الأولى:

دينار

150  معالجة الرطوبة، دهان وتشطيب كامل المنزل/ يشمل أجور العمال مع المواد 

100  بلاط جدران للحمام الخارجي من جهة المعيشة / يشمل أجور العمال مع المواد  

50    صيانة عامة للكهرباء / يشمل أجور الفني مع المواد 

50   صيانة وتغيير بطاريات المجلى، المغسلة و تمديدات السخان الكهربائي / يشمل أجور الصيانة مع المواد 

المرحلة الثانية:

سيتم فيها شراء مستلزمات جديدة و/أو صيانة بعض المستلزمات التي سُبق إستخدامها لإعادة صيانتها وتوفيرها للأسرة في حالة الجديد. مشرف الحالة سوف يساهم في مبلغ 180 دينار من المستلزمات المذكورة أدناه. 

دينار

200  شراء طقم كورنر جديد

150  صيانة غرفة نوم سُبق إستخدامها

150  غاز 5 عيون مجدد بالكامل / كفالة سنة كاملة

80    موكيت عدد (2) / قياس 4*4

50   أجور نقل وتركيب

30   صيانة سخان كهربائي (تسخين فوري) سُبق إستخدامه

20   برادي عدد 2 مع توابعها

• جميع الفنيين والعمال القائمين على هذا المشروع هم من عمال المياومة الموجودين في مبادرة دورها بالخير وبالتالي مساعدتك لحالة غدير هي أيضاً مساعدة في توفير فرص عمل لهؤلاء العمال.

قصة غدير   

غدير 46 عاماً. تعيش في بيت مستأجر قديم ومتهالك وبعفش جداً متواضع مع  أبنائها زوجها الذي يعاني من عجز بنسبة 80%.

لقد كانت حياة غدير وزوجها آمنة وسعيدة، ولكن تغيرت فجأة وبدأت قصة كفاحها قبل ثلاثة سنوات عندما أصيب زوجها بمرض السكري الحاد قبل أكثر من 3 سنوات، بدأ زوجها في الشعور بالألم والتعب والإرهاق بشكل مستمر، وبدأ يعاني من احتباس الماء في قدميه بشكل خطير وبدأت القدمين تتورم بشدة وتصبح لونهما أسودا، وكانت الأوضاع سيئة لدرجة أنه لم يعد يستطيع العمل!  فأضطرت غدير للعمل لإعالة عائلتها وهي تحت ظروف معيشية صعبة، تحاول قدر المستطاع الحفاظ على صحة زوجها، ولكن الأمور تزداد تعقيدًا عندما يجب عليها الاعتناء بأطفالها الأربعة الصغار بمفردها.

تعيش غدير حالة من اليأس والإحباط، لكن أملها في الله كبير لحدوث تغيير إيجابي معها لتتلقى المساعدة التي تحتاجها عائلتها. وشعرت بالفرح والأمل للمرة الأولى منذ فترة طويلة بعدما عرفت أنه سيتم مساعدتها.